الشيخ الدغيلبي:رمضان فرصة للعودة إلي الله{ قطــــــر} ::’’

تاريخ التسجيل : 12/05/2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدوحة - الراية:انطلقت مساء 27-8-2008 (جربها.. لذة الطاعة) التي تنظمها مؤسسة ركاز لتعزيز الأخلاق، والتي تهدف إلي توصيل معني الإحساس بلذة العبادة كالصلاة والصيام وغيرهما من خلال مجموعة من المحاضرات الدعوية والرسائل الإعلامية التي تخاطب جميع فئات المجتمع في المجمعات التجارية، وتستمر الحملة حتي 18 سبتمبر القادم. والحملة لا تقتصر علي علي دولة قطر بل هي ممتدة ومستمرة في الكويت والمملكة العربية السعودية وتحديدا في الرياض وجدة، والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية.

وتقام الحملة بدعم من مركز الاستشارات العائلية ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، وتنظيم مركز عيد الثقافي ونادي قمم للشباب التابع لجمعية قطر الخيرية ومركز شباب الدوحة وصناع الحياة للفتيات.

وكانت البداية في ساحة المطاعم بمجمع الحياة بلازا حيث جذبت أنشودة الشيخ مشاري العفاسي الحاضرين.

ويقول مطلع أنشودة (جربتها) :

يا سائلا اسمع حديثا ذا شجون جربتها وعشقتها.. من ذاقها عرف السعادة ما تكون.

وقد بدأ اللقاء الذي بثته قناة شاعر الرسول، وتبثه الجزيرة مباشر لاحقا، بمقدمة للأستاذ نسيم ربيكة منسق مشروع ركاز ومسؤول البرامج العامة بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية الذي رحب بالشيخ وبالحضور، وشكر الجهات الداعمة والمنظمة، وعرف بالشيخ سلطان الدغيلبي (أبو زقم) بأنه من الدعاة المعروفين في العالم العربي، وصاحب موقع (شبابيات) الذي يتواصل فيه دائما مع الشباب وينصحهم ويحل مشكلاتهم.

واستهل الشيخ سلطان الدغيلبي (بوزقم) قوله بانه يسعد بمثل هذه اللقاءات الطيبة في المجمعات التجارية، وذكر أن هناك قضية مهمة وهي ظاهرة (الشعبنة) أي ليلة الختمة وهي عبارة عن حفلات تقام مساء الخميس وليلة الجمعة قبل شهر رمضان المبارك، وفيها الكثير من المنكرات.

وذكر أنه سمع نصيحة صديقه (أبو عكش) وهو من الشباب التائبين الذي نصحه بالذهاب إلي الأماكن التي عصي الله فيها، ليقدم محاضراته هناك.. يضيف الشيخ أنه ذهب إلي أحد الشاليهات وهناك كانت تقام حفلة فنية، فصعد وألقي كلمة وأعجب الشباب بها، حيث تركوا الغناء والمطربين واستمعوا كثيرا إليه.

وعقب علي ذلك قائلا إن في الناس خيرا كثيرا، وهم يريدون من يخلص لهم في النصيحة. وذكر أن

جربها.. عكس خربها، وأضاف أن الناس قد جربوا أشياء كثيرة، ولكن هل جربنا التوبة ولذة الطاعة والعبادة ؟

وقال : نريد أن نجرب لذة الهداية لنصل إلي حلاوة الإيمان، لأننا إذا لم نجد لذة الطاعة فسوف نتقاعس عن العبادات. وتساءل : من منا إذا كبر الإمام يتمني ألا ينتهي الإمام من الصلاة ؟

هل وجدنا حقا هذه اللذة ؟. وسرد للحضور قصة مؤثرة قال فيها إنه في يوم من الأيام كان في زنزانة مظلمة مع رجل قاتل يعلم أنه سيقتل قصاصا، وكان هذا الرجل بعد أن تاب إلي الله يصلي صلاة مودع للدنيا فكان يصلي بخشوع وهو يشعر بلذة الطاعة. وتساءل الشيخ : أين الخشوع في الصلاة ؟

وأضاف أننا نريد أن نجرب شهر رمضان الكريم بلذة الطاعة، لأن شهر رمضان فرصة ذهبية للعبادة، فهذا الشهر هو عبارة عن دورة إيمانية شرعية تربوية وذكر حديث رسول الله- صلي الله عليه وسلم- من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

وتطرق الشيخ إلي المرأة المسلمة التي لا تتلذذ بالطاعة في رمضان بسبب انشغالها في المطبخ، ثم تمني أن يكون شهر رمضان فرصة للمدخنين للاقلاع عن التدخين.

ونصح الشباب بأن يجربوا لذة الطاعة في رمضان بترك المعاصي مثل التدخين والمعاكسات والمواقع الإباحية في الدش والإنترنت ومشاهدة المسلسلات الكثيرة في رمضان.

وأشار إلي أن رمضان فرصة لختم القرآن الكريم، والصلاة والدعاء واستغلال ليلة القدر خير استغلال مع التلذذ بهذه العبادات، كما أنه فرصة للتسامح بين المسلمين، وعمل الطاعات كإفطار الصائم والاعتكاف وعمرة رمضان. ونصح الحضور بوضع جدول وبرنامج هادف في شهر رمضان مع الالتزام به، ونصحهم كذلك بالبدء بترك المعاصي من الآن، وقال للآباء والأمهات بأن يجربوا قبل تناول طعام الإفطار أن تكون لديهم جلسة مع أفراد الأسرة وعمل مسابقات ثم توزيع جوائز علي الفائزين من الأبناء.

وأوضح الشيخ أن الطاعة لذة حقيقية والمعصية لذة وهمية ويمكن أن نري الفرق في ذلك في الزواج الحلال والزنا الحرام. وطلب الشيخ من الحضور أن يتخيلوا أن هذه هي آخر ليلة في الحياة، وأن يتخيلوا أن رمضان القادم هو آخر رمضان في حياتهم.

وبعد الحديث عن استغلال شهر رمضان بالطاعات، تناول الشيخ دور المرأة في الإسلام، مع دعوة الفتاة أن تجرب الحجاب الشرعي والدعوة إلي الله، وأن تجرب الاقتداء بالصحابيات والتابعيات والصالحات.

وأضاف أن أكثر ما ينغص علي الإنسان حياته هو المعاصي والذنوب، ولا تحلو الحياة إلا بلذة الطاعات.

واختتم الشيخ سلطان حديثه بالدعوة إلي التوبة، والدعاء بأن يعز الله الأمة الإسلامية وخصوصا في فلسطين والعراق والصومال وغيرها، ثم ألقي قصيدة (تكفي) التي نالت استحسان الحضور.

وبعد نهاية المحاضرة وهذه الجلسة الإيمانية الرائعة من الشيخ سلطان، تم توزيع هدايا للحاضرين التي احتوت علي دليل حملة ركاز وكتاب لذة الطاعة ومجموعة قصصية وشريط إيماني.

وفي حوار مع عدد من الشباب الذين حضروا اللقاء قال راشد المري إن الطاعة عكس المعصية، وأن المسلم إذا أراد أن يطيع الله عليه عدم معصيته، وذكر أنه سيحرص علي قراءة القرآن الكريم كاملا في شهر رمضان المبارك. وأشاد يوسف ناصر بالمحاضرة، وقال إن هذه اللقاءات في المجمعات التجارية لها أثر كبير علي الشباب والفتيات، وأضاف أنه سيسافر مع والده إلي مكة المكرمة لأداء العمرة في شهر رمضان الكريم.

المصدر: جريدة الراية القطريه

تاريخ التسجيل : 12/05/2008

باااااااارك الله فيج

^__^

تاريخ التسجيل : 12/05/2008

مشكووووووووووره حبيبتي حسووووفه ع المرور

^__^

تاريخ التسجيل : 12/05/2008

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تابعت مقتطفات من الندوة بقناة الجزيره وكانت ممتازه

يسلموووو مشرفتنا ع النقل

^_^

تاريخ التسجيل : 07/06/2008

ياحظكم سلطان الدغيلبي جا عندكم
صراحه محاضراته رهيييبه
وللمعلومه يمكن تستغربون من (ابو زقم) <<هذي موب كنيته هذا لقبه ايام التفحيط

مشكوووووووووره لونا عالنقل

تاريخ التسجيل : 01/07/2008

شكر عميق لكي أختي المشرفه الكريمه
LunaQatar

على الموضوع عن الشيخ سلطان الدغيلبي
في حملة ركاز لتعزيز الأخلاق في دولة قطر الشقيقه
ضمن حملة الأعلامية التاسعة
تحت شعار جربها لذة الطاعه

الى الأمااااام
وبالتوفيق يا مشرفتنا الكريمه
[b]LunaQatar[/b]

أخوج: النور القريب