السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتاب أفعل شيئاً مختلفاً
تأليف: عبدالله علي عبدالغني
ملاحظة: تم نقل بعض من ما جاء من الكتاب لكم
===========================
لماذا نتغيير ونترك أثر؟
لأننا ما خلقنا عبثاً قال تعالى(أفحسبتم أنما
خلقناكم عبثا) ، إذن نحن خلقنا لرسالة
والرسالة العامة هي عبادة وتوحيد الله في الأرض
أما الرسالة الخاصة: فهي موطن التفرد والقوة
والتأثير الذي خلقت من أجله فكما في الحديث
(كل ميسر لما خلق له). وأنت خلقت لدور مهم
تلعبه في الحياة ، فإذا عرفت من نفسك إبداعاً
وحباً لمجال فتوجه إليه وواصل اكتشاف نفسك
حتى لو بدأت في طريق وأنتهيت في طريق ومجال
آخر المهم أن تفعل كما قال عمر رضي الله عنه
(من بورك له في شئ فليلزمه). تذكر أنك تسعى
للتغييير وترك أثر في الحياة لأنك شخص غير عادي
فأنت طموح وصاحب رسالة تريد الأفضل وتستحق
الأفضل.
تحمل المسؤولية
===========
إذا قلت أنا المسؤول أنت هنا استجمعت القوى
كلها ووضعها في يمينك عندما تخاطب نفسك
بهذا تصبح إنساناً قوياً ذا حيلة واسعة مطلوب
منه التدخل لعمل شئ لأنه شجاع لأنه يقود
ولا يقاد.
اتخذ قراراً
========
بعد ترك الإسقاطات والتذمر عليك باتخاذ القرارات
فالمشاكل تقع كل يوم وفي كل مكان ، فما الذي
ستفعله بشكل مختلف للحل؟ هذا هو المهم
عندما تواجه مشكلة اتخذ قراراً للحل ، توقف
عن شكوى ، لا تنظر من ثقب الباب بحثاً عن حل
بل افتح الباب تجد حلولاً كثيرة أخرى وإذا كان الباب موصداً ، فلا تتوقف كثيراً عنده وتغفل
عن أبواب كثيرة أخرى تفتح وتغلق وأنت تصر
واقفاً عند نفس الباب نفس الوظيفة وإلا لا
نفس الزوجة وإلا لا!
وعليك أثناء ذلك بالمرونة فإن سبب بقاء الأشجار
المعمرة هو انحناؤها عند هبوب الرياح العاصفة
فتنجو أما الأخرى فترفض وتنكسر.
تحدث: لغة الأقوياء
============
والآن أجلس مع نفسك وفتش في دائرة تأثيرك
وأسأل ماذا يمكن أن أفعل لإصلاح الخطأ الفلاني
أو لتحسين المهارة الفلانية أو الخدمة الفلانية؟
ماذا يمكن أن أفعل؟؟
فلسفة التغيير لدي غاندي
=================
يقول غاندي ملهم الهند
(كن التغيير الذي تريده في العالم).
هذا الإعتقاد عند غاندي هو الذي جعله يقود الهند
نحو التغييير والتحرير ، حين أخذ يقلب في دائرة
تأثيره وهو يسأل ماذا يمكن أن أفعل؟
من السهل أن تكون جزاءاً من المشكلة
وتلطم خدك حسرة وندماً ، لكن القوة أن تفعل
شيئاً لتغييير واقعك ، لا تبك على عاهة عالجها
وخطط وأنجز وعش حياتك لا تتذمر من سوء
المعاملة ، تعامل أنت مع الآخرين أفضل معاملة
وعلم الآخرين فنون التعامل ، لا تتحسر من روتين
العمل الحكومي ، بل خطط وشق طريقك إلى العمل الخاص الذي تحبه.
يارجال ونساء التغيير
==============
نستطيع أن نجلس على الأطلال ونذرف دموعنا
أنهارا ونلعن الظلام إلى الصباح ونقوم بنفس أعمالنا التقليدية من الصباح إلى المساء ولكن
بدلاً من أن نلعن الظلام دعونا نشعل شمعة!
يقول الأديب الرافعي: إن المصباح ليس له أن يقول
إن الطريق مظلم ، لكنه يقول: ها أنذا مضئ.
قوة الإنطلاقة
========
إن الإنطلاقة تستهلك جهداً جباراً ، غير أننا بمجرد
اجتياز نطاق قوة الجذب ، فإن حريتنا تأخذ أبعاداً
جديدة. (ستيفن كوفي).
الخارطة (ارسم خطة).
=============
يقول د.طارق السويدان
(إن عملية التغيير ليست عشوائية بل هي عملية
تخطيطيه واضحة الأهداف والمعالم).
إذاً استخرجت من دائرة تأثيرك فكرة لإحداث
التغيير وعمل شئ مختلف ثم قويت دوافعك
وعزمت أمرك وربطت على قلبك ونويت الإنطلاق
فعليك بالخارطة فإن فيها نجاة.
وأقصد بالخارطة الخطة التي ستبين لك معالم
الطريق من أي نقطة تبدأ وعند أي نقطة تتوقف
ومتى تعرف أن المهمة أنتهت؟
فائدة كتابة الخطة
===========
تريح ذهنك من زحمة الأهداف وغموضها وتضعها
بوضوح على الورق وتضع لها مواعيد أنجاز
فلا تقلق حينها لأن أهدافك أكثر وضوحاً وتنظيماً
ومبرمجة في وقتها المناسب.
التخلية قبل التحلية
=============
التخلية هنا بمعنى الهدم والتحلية بمعنى البناء
فأنت تتخلى عن سلوك خاطئ لتتحلى بسلوك
صائب وتتخلى عن فكرة سلبية لتتحلى بفكرة
إيجابية.